أرشيف

قوات الأمن المصرية تستخدم قنابل الغاز ومدافع المياه لتفريق المتظاهرين

إستخدمت قوات الأمن المصرية قنابل الغاز المسيل للدموع ومدافع المياه والهراوات لتفريق حشود المتظاهرين في ميدان التحرير، وسط القاهرة الثلاثاء.
وأكد شهود عيان أن قوات الأمن اعتدت على المتظاهرين بقسوة، بعدما شهدت الساعات الأولى للمظاهرات هدوءا من جانب قوات الأمن.

وقال مشاركون في المظاهرة إن تزايد اعداد المتظاهرين أفزع قوات الأمن التي خشيت خروج الأمر عن سيطرتها.

واعتقل رجال الأمن العشرات ممن تخلفوا عن حشود المتظاهرين، وانهال جنود الأمن المركزي ضربا عليهم في وسط شارع القصر العيني.

ولاحق رجال أمن في ملابس متظاهرين آخرين لاذوا بمنازل في منطقة غاردن سيتي، واقتحموا المنازل بحثا عن المتظاهرين. وهددت قوات الأمن المارة في الشوارع بالاعتقال إذا لم يرجعوا إلى منازلهم أو إذا بقوا في شارع يشهد مظاهرات.

وشهدت محافظات عدة مصرية اليوم مظاهرات تطالب بالاصلاح السياسي والاقتصادي، منها الاسكندرية، والغربية، والجيزة، واسيوط، والسويس.

وردد المتظاهرون هتافات منها (يسقط يسقط حسني مبارك) و(السعودية في انتظارك)، في دعوة للرئيس المصري للرحيل إلى المملكة مثلما فعل الرئيس التونسي المخلوع زين العابدين بن علي.

ويأمل منظمو التظاهرات التي أطلقوا عليها اسم (يوم الغضب) محاكاة الاحتجاجات الداعية للديمقراطية في تونس والتي اطاحت بالرئيس المخلوع زين العابدين بن علي.

وكان وزير الداخلية المصري حبيب العادلي قد حذر النشطاء من ان قوات الامن ستتصدى بكل حزم وحسم لاى محاولة للتظاهر دون تصريح رسمي.

واتهمت حملة دعم البرادعي وزارة الداخلية بتهديد أعضاؤها وكوادرها الداعين الي المظاهرة.

وقالت الحركة في بيان لها إن عددا كبيرا من أعضاؤها فوجئوا بمجموعة متتالية من الاستدعاءات الأمنية بسبب فعاليات الاحتجاج المقرره وان البعض تم اقتياده عنوة للتحقيق معهم بشأن المظاهرة.

وكانت جماعة الإخوان المسلمين قد ذكرت أيضا أن نشاطائها تلقوا تهديدات أمنية بعدم النزول إلي الشارع.

وقالت الجماعة في بيان لها الاثنين إن مباحث أمن الدولة قامت باستدعاء مسؤولي الجماعة في المحافظات وحذرتهم من النزول إلي الشارع وادعت جماعات أخرى انها تقلت تهدات مماثلة.

زر الذهاب إلى الأعلى